آخر الأخبار

الجمعة، 12 فبراير 2016

كيفية حماية البيئة وحماية الهواء من التلوث..


فالبيئة كما نعلم أعزائي فهي تعتبر مصطلح عام يدل علي ما يتفاعل الإنسان معه خلال حياته اليومية، ما يرتبط به، وهي المحيط الذي يحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها الإنسان وتحتاجها باقي الكائنات الحية حتى تتمكن من العيش وحتى تتمكن من الاستمرار في الحياة. ومن هنا فالبيئة حساسة جداً لأية  متغيرات قد تطرأ عليها، وهي حساسة أيضاً لأية ملوثات أو عناصر غريبة قد تدخل أو تتسلل إليها بطريقة أو بأخرى. تحتوي البيئة بشكل رئيسي على الهواء والسطحات المائية والتي توفر الماء هذا العنصر الذي تحتاجه كافة أجسام الكائنات الحية، إضافة إلى الغطاء النباتي الذي يغطي سطح الكرة الأرضية، والذي يمكن اعتباره أيضاً عاملاً مهماً في الحفاظ على توازن العناصر كافة في الغلاف الجوي، كما وتحتوي البيئة أيضاً على التربة وهي مكون سطح الأرض والذي تغرس فيه الأشجار والنباتات، حيث توفر التربة العناصر الهامة والتي تحتاجها النباتات في نموها. وأخيراً هناك الحيوانات وهي أيضاً عنصر من عناصر البيئة الهامة، وأيضا هناك عناصر أخرى متعددة في البيئة، كل واحدا  منها يلعب دوراً هاماً في استمرار الحياة لبعضها البعض. وكذلك أيضا قد يؤثر الإنسان على البيئة ويتأثر بها هو أيضا، فهو يحتاجها لأن حياته كلها منوطة بالبيئة، فالبيئة هي التي توفر له كافة اتلعناصر التي لا يمكن له أن يستغني عنها من ماء وهواء وغذاء، كل هذه الأمور لم تردعه عن القيام ببعض الممارسات السلبية تجاه محيطه البيئي الذي يتفاعل معه يومياً، فقد أدت هذه الممارسات السلبية إلى تدهور البيئة بشكل كبير واختلال توازنها وتلوثها، بحيث لم تعد أجزاء كبيرة من العناصر صالحة للاستخدام البشري، وهو ما يعرف بالتلوث البيئي. ينتج التلوث البيئي عن عدد من الملوثات البيئية التي يساهم الإنسان بدرجة أولى وكبيرة في زيادتها، حيث أن هذه الملوثات ناتجة عن إلقاء الملوثات الصلبة والسائلة والكيميائية والإشعاعية والنفايات المنزلة وغيرها من الأمور والتخلص منها بشكل يؤدي العناصر البيئية، كأن تلقى – على سبيل المثال – في الماء، حيث أدى هذا الأمر إلى تدهور كبير في الماء وتدهور كبير في التربة، مما أثر على النبات والحيوان، وبالتالي على الإنسان كذلك الأمر بالنسبة إلى الهواء فالغازات الضارة ملأت الهواء وهي ناتجة عن أنشطة الإنسان، وفاقم هذه الظاهرة قلة الغطاء النباتي الذي يغطي سطح الأرض. يمكن للإنسان أن يقلل من التولث البيئي عن طريق التوقف الفوري عن فعل هذه الممارسات السلبية بحق النظام البيئي، وعن طريق زيادة التوعية المجتمعية بمضار سلوكيات الناس الخاطئة التي يمارسونها تجاه النظام البيئي، إضافة إلى ذلك يجب أن تتضاعف الرقابة الحكومية على كافة المنشآت وكافة الأنشطة الإنسانية، كما ويتوجب أن تبتعد النشاطات الملوثة للبيئة عن كافة العناصر البيئية الحساسة، وأخيراً يتوحب أن يقوم الإنسان باستخدام كافة الأجهزة التي يمكن أن تكون صديقة للبيئة والابتعااد عن كافة الأجهزة التي تلوث البيئة بما ينتج عنها إن أمكن ذلك.

والان سوف نتحدث قليلا علي كيفية حماية الهواء من التلوث ؟ فتلوث الهواء هي إحدي المشاكل التي تواجهنا الأن بل وتواجة العالم أجمع  والتي تحدث بحدوث تلوث في الغلاف الجوي لتعرّضهِ الى مواد كيميائيّة أو جسيمات ماديّة أو مركّبات بيولوجيّة والتي تؤثّر على حياة الإنسان وصحّتهِ وعلى الحيوانات والنباتات أي بشكل عام على جميع الكائنات الحيّة الموجودة على سطح الأرض، والتلوّث هو وجود أي مادّة في الهواء والتي تسبّب الضرر للبيئة وللحيوانات..فهل نحن قادرين علي حماية الهواء من التلوث وكيف؟ نعم نحن قادرين علي فعل ذلك ولكن يجب علينا أيضا مراعاة بعض التغير في أنفسنا وهذة بعضا من الحلوي التي يجب علينا فعلها لتوعية السليمة: تعتبر التوعية من الأمور التي تقلّل من المشاكل والجهل الموجود عند بعض الأشخاص لكي يفهموا طبيعة الغلاف الجوّي والهواء والأضرار التي ممكن أن ينجم عنها، فنحن في هذا العالم نعيش في بيت كبير يضمّ الكثير من البشر وأنّ حماية البيئة مفروضة علينا وليست خيار من الخيارات المتاحة، فيجب أن تكون النظافة في العمل والمنزل وعدم رفي النفايات وعدم التدخين في الأماكن العامّة فهذه تعتبر من أكبر المشاكل لحدوث الخلل في الغلاف الجويّ . التحسين من استخدام الطاقة المستخدمة بمصادرها في المصانع والشركات تحت معايير السلامة والنظافة العالميّة . التأكّد من عوادم السيارات وتصليح السيارة للتقليل من الغازات التي تخرج من السيارة . معالجة النفايات: وهذه المعالجة تتم على مرحلتين، فالمرحلة الأولى تتم عن طريقك والتي يكون فيها تجميع النفايات من دون وجود أي سوائلِ فيها للتقليل من التلوّث الكبير الذي يسبّبها المواد السائلة، والمرحلة الثانية تعتمد على الدولة التي يجب أن تستخدم المعايير العالميّة والسليمة للتخلّص من تلك النفايات وإعادة تدويرها بشكل سليم . التقليل من الغازات المنبعثة من المصانع ويكون ذلك باستخدام مصافي تحجز الدخان والغازات الخارجة . زراعة الأراضي : هي أمر مهم في تحسين الهواء لأنّ النباتات تعمل على تجديد الهواء في النهار ممّا ينقّي الجو ويحسّن من البيئة . المنع من التجارب النوويّة وقطعها نهائيّاً . عمل المصانع في مناطق بعيدة عن المدن . المخالفات القانونيّة : يجب أن يكون هنالك بعض المخالفات التي يقع عليها من يرمي الفضلات ويعمل على توسيخ البيئة لضبط الأشخاص الذين يخرجون عن هذا الفعل وهو مطبّق في بعض الدول في الوقت الحالي . دراسة المشاريع: يجب على الدولة أن تدرس المعايير السليمة التي سوف يبنى فيها المصنع ويجب الإلتزام بتلك القوانين والمعايير من قبل المصانع . البنية التحتيّة: يجب أن يكون هناك بنية تحتيّة تكون المدينة مبنية بنظام للتخلّص من الفضلات والصرف الصحّي .
وبعد كل هذا هل نعرف ما هي أهمية الحفاظ علي بيئتنا ؟ فنحن جميعا نعيش علي هذة الأرض ونستمتع فيها بما رزقنا الله بة من  نعم ومزايا متعددة كلنا نعلمها ومزايا أوجدها في هذا الكوكب ليكون للحياة والعيش الكريم، وكلّ ما يُتعلّق بالأرض ينبغي منّا أن نُحافظ عليه من أيّ أذى أو إضرار به لأنَّ أي خلل في التوازن والنظام الذي أوجده الله في هذا الكوكب سيعود بالضرر على أهله، وقد يكون النشاط البشريّ غير المسؤول هوَ السبب الرئيس في إحداث الاضطرابات البيئية والتلوث الذي يصل مداه إلى جميع عناصر البيئة المُحيطة بنا. أصبح التلوث في الآونة الأخيرة ظاهرة مُقلقة وأمراً يُهدّد الحياة الطبيعية على وجه الأرض، وهذا التلوّث الذي يُصيب البيئة يتعدد من حيث التلوث في الغطاء الأرضي كالتربة والنباتات والمزروعات ويصل إلى التلوّث في الهواء من خلال الدخان المُتصاعد من المصانع وعوادم المركبات، وكذلك التلوث في الغلاف الجوّي من خلال التغيّرات في التكوين الغازي لطبقة الغلاف الجوّي مثل ما حدث في الأوزون، ومن الضرورة بمكان أن يكون للبيئة اهتمام خاصّ وعناية بها لأنّها بيئتنا ونعيش فيها نحن وأبنائنا ومن سيرث الأرض من بعدنا. أهمية المحافظة على البيئة حماية المصادر المائية من التلوّث ويكون ذلك من خلال المُحافظة على المياه الجوفيّة الموجودة في باطن الأرض من التسرّبات الكيميائة والملّوثات النفطية وغيرها، وكذلك المُحافظة على المُسطّحات المائية السطحية كالبحار والمُحيطات. استدامة العناصر البيئية كالغطاء الأخضر النباتي، فمع وجود النباتات سليمة من أي تلوث نكون قد حافظنا على أهمّ مصدر للحياة وللتنوع البيئي. الحصول على غذاء طبيعي بعيد عن التلوّث الذي قد يطرأ عليه بسبب التأثر الكيماوي والمُبيدات الضارّة والملوثات التي أصابت التربة والماء. بالمُحافظة على البيئة نُحافظ على الهواء الذي نستنشقهُ خالياً من مصادر التلوّث الناتج عن الدُخان الناجم عن الاحتراقات المهوله من المصانع والسيارات. القضاء على التلوّث السمعي أو الضجيج الأمر الذي يُساهم في جعل حياتنا أكثر سُهولة وأكثر راحة ومُتعة. نضمن بالمُحافظة على البيئة التقليل من الأمراض التي تنجُم عن التعرّض للمشاكل البيئية المُتزايدة ولا سيّما التلوّثات الكيميائية في الغذاء والدواء والتلوّث الكهرومغناطيسي الذي نراه يملأ الأفق بدون دراسات قانونيّة رادعة ومُنظّمة. حماية الأرض من التصحّر وذلك من خلال الحدّ من الملوّثات التي تعتدي بشكل مُباشر أو غير مُباشر على الغطاء النباتيّ وتحوّل الأراضي الخضراء اليانعة إلى صحراء جرداء قاحلة وعلى سبيل المثال فإنّ الغطاء النباتي والشجري يتدهور بسبب سُقوط الأمطار الحامضيّة الملّوثة وكذلك الضباب الحامضي كما حدثَ في بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة © 2015 غرائب وعجائب حول العالم

تعريب ana