" تعرف علي قارة أفريقيا "
هي ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة وعدد السكان، تأتي في المرتبة الثانية بعد آسيا.تبلغ مساحتها 30.2 مليون كيلومتر مربع (11.7 مليون ميل مربع)، وتتضمن هذه المساحة الجزر المجاورة، وهي تغطي 6% من إجمالي مساحة سطح الأرض، وتشغل 20.4% من إجمالي مساحة اليابسة.ويبلغ عدد سكان أفريقيا مليار نسمة (وفقاً لتقديرات 2009، انظر الجدول)، يعيشون في 61 إقليماً، وتبلغ نسبتهم حوالي 14.8% من سكان العالم. ويبلغ عدد سكانها 1,022,234,000 نسمة كما تبلغ مساحتها 30,221,532 كم²
يحد القارة من الشمال البحر المتوسط، وتَحدُها قناة السويس والبحر الأحمر من جهة الشمال الشرقي، بينما يحدها المحيط الهندي من الجنوب الشرقي والشرق، والمحيط الأطلسي من الغرب. بخلاف المنطقة المتنازع عليها من الصحراء الغربية، تضم القارة 54 دولة، بما في ذلك جزيرة مدغشقر وعدة مجموعات من الجزر كالجزر التابعة لدولة جزر القمر ، والتي تعتبر ملحقة بالقارة.
ويُنظر إلى أفريقيا، وخاصة وسط شرق إفريقيا، مِن قِبَل الباحثين في المجتمع العلمي على نطاق واسع باعتبارها أصل الوجود البشري، وفيها بدأت شجرة فصيلة القردة العليا (القردة العليا)، واستدلوا على ذلك من خلال إكتشاف أقدم سلالات القردة ذات الشبه بالإنسان، أشباه البشر (باللاتينية: Hominids) وأسلافهم، والسلالات الأحدث منهم والتي يرجع تاريخها إلى سبعة ملايين سنة تقريبًا، وتتضمن سلالات إنسان ساحل التشادي، و أسترالوبيثكس افريكانوس (باللاتينية: Australopithecus africanus) وأسترالوبيثكس أفارنسيس (باللاتينية: Australopithecus afarensis) و الإنسان المنتصب (باللاتينية: Homo erectus) والإنسان الماهر (باللاتينية: Homo habilis) ، و الإنسان العامل (باللاتينية: Homo ergaster) - بالإضافة إلى أقدم سلالات الإنسان (باللاتينية: Homo sapiens) التي اكتشفت في أثيوبيا ويرجع تاريخها إلى 200,000 عام تقريبًا.
ويمر خط الاستواء خلال قارة أفريقيا، وهي تشمل مناطق مناخية متعددة؛ بل هي القارة الوحيدة التي تمتد من المنطقة الشمالية المعتدلة إلى المنطقة الجنوبية المعتدلة.
"أصل كلمة أفريقيا "
يطلق إسم أفري على العديد من البشر الذين كانوا يعيشون في شمال أفريقيا بالقرب من قرطاج. ويمكن تعقب أصل الكلمة إلى الفينيقية أفار بمعنى غبار، إلا أن إحدى النظريات أكدت عام 1981 أن الكلمة نشأت من الكلمة الأمازيغية إفري أو إفران، وتعني الكهف، في إشارة إلى سكان الكهوف . ويشير إسم أفريقيا أو إفري أو أفير إلى قبيلة بنو يفرن الأمازيغية التي تعيش في المساحة ما بين الجزائر وطرابلس (قبيلة يفرن الأمازيغية).
وقد أصبحت قرطاج في العصر الروماني عاصمة إقليم أفريقيا، الذي كان يضم الجزء الساحلي الذي يعرف اليوم بليبيا. أما الجزء الأخير من الكلمة "-قا" فهو مقطع يلحق بآخر الكلمات الرومانية، ويعني "بلد أو أرض". ومما حافظ على الإسم في أحد أشكاله أيضاً، إطلاقه على مملكة إفريقيا الإسلامية التي نشأت في وقت لاحق، تونس حاليًا.
وهناك أصول أخري تعرف ب
إفريقيس بن ذي المنار وهو أحد أشهر الملوك التبابعة اليمنين القدماء وهو الذي سميت قارة أفريقيا باسمه وهو والد الملك شمر يهرعش
في القرن الأول، أكد المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسفوس في (Ant. 1.15) أن الإسم كان لإفير، أحد أحفاد إبراهيم العهد القديم "التوراة" 25:4، وقد إدعى المؤرخ أن أحفاد إفير قد غزوا ليبيا.
وقد ذٌكرت الكلمة اللاتينية أبريكا بمعنى "مشمس" في كتاب الأصول لإيزيدور إشبيلية الجزء الرابع 5.2.
الكلمة اليونانية أفريكا وهي تعني "بلا برودة". وهذا ما رجحه المؤرخ ليو أفريكانوس (1488- 1554)، الذي رجح أن التسمية جاءت من الكلمة اليونانية فيريك (φρίκη، والتي تعني البرودة والرعب) مضافًا إليها المقطع الذي يعبر عن النفي "-a" وهو يلحق بأول الكلمة في إشارة إلى أرض خالية من البرودة والرعب.
وقد رحج ماسي في 1881 أن أصل الكلمة مستمد من الكَلمة المصرية أف-رويـ-كا، وهذا يعتبر إنتقالاً بالمعنى إلى فتح الـ "كا". أما الـ"كا" فهي تعني القوة المضاعفة لكل إنسان، وتشير فتح الـ "كا" إلى الرحم أو مكان الميلاد. فأفريقيا كانت بالنسبة للمصريين هي "أرض الميلاد" أو "الوطن الأم".
ويذكر أن الاسم الإيرلندي المؤنت أيفريك، عند نطقه باللكنة الإنجليزية ينطق أفريكا، إلا أن الاسم المذكور لا علاقة له بالاسم ذا الميزة الجغرافية.
ففي بداية حقب العصر الوسيط، كانت قارة أفريقيا تشكل مع قارات الأرض الأخرى "قارة بانجايا"أو " بنجوانا" (قارة عظمى كانت موجودة قديماً) Pangaea. وقد شاركت قارة أفريقيا هذه القارة العظمى نسبياً في مجموعة الحيوانات الموحدة التي كانت تعيش في تلك الحقبة الزمنية، والتي تسيطر عليها حيوانات من فئة ديناصورات الثيروبودا، وديناصورات prosauropods، وفئة الديناصورات البدائية ornithischian، وذلك بحلول نهاية الحقبة الترياسية. وقد وُجدت حفريات تنتمي إلى أواخرالحقبة الترياسية في جميع أنحاء أفريقيا، إلا أنها أكثر شيوعًا في الجنوب والشمال. ويعتبر ظهور علامات الإنقراض من الأحداث أن أطوار الحياة في أفريقيا خلال هذه الحقبة زمنية لم يتم دراستها دراسة وافية.
تعتبر الطبقات المنتمية إلى أوائل الحقبة الجوراسية موزعة بطريقة مشابهه لطبقات أواخر الحقبة التريسسية، بالإضافة إلى النتوءات الأكثر شيوعاً في الجنوب، والطبقات المتحجرة الأقل شيوعًا، والتي تسود من خلال مسارات متجه نحو الشمال.وبمرور الوقت خلال الحقبة الجوراسية، تكاثرت في أفريقيا مجموعات كبيرة ومميزة من الديناصورات مثل السواروبودات والأورنيثوبودات. لم يتم تمثيل الطبقات التي تنتمي للحقبة الجوراسية الوسطى في أفريقيا أو دراستها دراسة وافية. كما أن تمثيل طبقات الحقبة الجوراسية المتأخرة أيضًا جاء ضعيفًا بصرف النظر عن مجموعة حيوانات التندجورو المذهلة في تنزانيا. وتتشابه حياة حيوان التندجورو في أواخر الحقبة الجوراسية مع التندجورو الذي تم إكتشافه في تشكيل موريسون في الشمال الغربي من أمريكا.
وقد إنفصلت جزيرة مدغشقر عن أفريقيا في منتصف الحقبة الوسيطة منذ حوالي 150 -160 مليون سنة، إلا أنها بقيت مرتبطة بالهند وباقي اليابسة في قارة جوندوانان. وتشمل مدغشقر حفريات لحيوانات الأبلصورات، والتيتنصورات.ثم وقت لاحق، في بداية العصر الطباشيري،
إنفصلت اليابسة التي تضم مدغشقر {والهند عن باقي قارة جوندوانان. وبحلول نهاية العصر الطباشيري، إنقسمت مدغشقر عن الهند بشكل دائم ومستمر إلى أن وصلت إلى تكويناتها الحالية.
على النقيض من مدغشقر ، ظلت المساحة الأساسية لأفريقيا مستقرة في موقعها بشكل نسبي خلال الحقبة الوسيطة. على الرغم من إستقرار الموقع، إلا أن ثمة تغييرات كبيرة حدثت في ترابطها مع أجزاء اليابسة الأخرى، حيث أن الأجزاء الباقية من قارة بانجيا كانت آخذه في التفكك. وبحلول بداية الحقبة الأخيرة من العصر الطباشيري، إنفصلت أمريكا الجنوبية عن أفريقيا، مما أدى إلى اكتمال النصف الجنوبي من المحيط الأطلنطي. وكان لهذا الحدث تأثيرًا كبيرًا على المناخ العالمي، بفعل تغير مسارات تيارات المحيط.
وفي أثناء العصر الطباشيري كانت أفريقيا مأهولة بالألوصورويدات والسبينوصوريدات، بما فيها الديناصورات الكبرى آكلة اللحوم. أما التيتنوصورات فهي من الحيوانات آكلة العشب في النظام البيئي القديم. وتعتبر المواقع التي تنتمي إلى العصر الطباشيري أكثر شيوعًا من المواقع التي تنتمي إلى الحقبة الجوراسية، إلا أنها لا يمكن تحديد تواريخها بواسطة المقاييس التي تعمل بأشعة الراديو، مما يجعل أمر تحديد العصور التي ترجع إليها هذه المواقع صعبًا. يقول لويس جاكوب الباحث في علم الإنسان القديم وتطوره، والذي قضى وقتا في القيام بالعمل الميدانيفيملاوي،[بحاجة لمصدر] أن الطبقات الأفريقية "تحتاج إلى المزيد من العمل الميداني"، وسوف يثبت أنها "... أرضاً خصبة لاكتشاف
يعتبر معظم الباحثين في علم الإنسان القديم وتطوره أن أفريقيا أقدم المناطق المأهولة بالسكان على وجه الأرض، حيث كان يسكنها أنواعاً بشرية منشأها القارة. وقد اكتشف الباحثون في علم الإنسان، في منتصف القرن العشرين، العديد من الحفريات والأدلة على الوجود البشري ربما منذ سبعة مليون سنة. وقد تم إكتشاف بعض الحفريات لأنواع يعتقد أنها لسلالات من القردة العليا الشبيهه بالإنسان، حيث يعتقدون أنها تطورت إلى الإنسان الحديث، مثل الأسترالوبيثكس أفرينسيس (وتم تقدير التاريخ الذي يرجع إليه بمقاييس أشعة الراديو إلى 3,9 - 3,0 مليون سنة قبل الميلاد) والبارنثروبوس بويسي (حوالي2,3-1,4 مليون سنة قبل الميلاد)، وهومو إيرجستر (حوالي1,9 مليون - 600,000 سنة قبل الميلاد).
طوال الفترة التي عاشتها البشرية ما قبل التاريخ، لم يكن يقطن أفريقيا (مثلها مثل القارات الأخرى) أي أمة ذات استقرار، وإنما كان يسكنها جماعات من الصيادين مثل خوي وسان.
وبإنتهاء العصر الجليدي، (تقريبًأ10,500 سنة قبل الميلاد) كانت الصحراء قد تحولت مرة أخرى لتكون وادي أخضر خصب، وعاد السكان الأفارقة من المرتفعات الداخلية والساحلية إلى جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.وبالرغم من ذلك، فإن المناخ الدافئ والجاف يعطي انطباعًا بأنه بحلول عام 5000 قبل الميلاد أصبحت المنطقة الصحراوية جافة وغير مناسبة للعيش فيها بشكل متزايد.مما أدى إلى هجرة السكان من المنطقة الصحراوية إلى وادي النيل أسفل الشلال الثاني حيث قاموا بتكوين مستوطنات دائمة وشبه دائمة تبين علي ذلك الممالك النوبية و المروية والفرعونية التي كانت موجودة.وقد حدث آنذاك ركود مناخي كبير، أدى إلى تقليل سقوط الأمطار الغزيرة والمستمرة على وسط وشرق أفريقيا.منذ ذلك الوقت سادت ظروف الجفاف في شرق أفريقيا، وعلى نحو متزايد خلال الـ 200 سنة الأخيرة، في إثيوبيا.
وقد ساعدت تربية الماشية في أفريقيا على الزراعة ، وفيما يبدو أنها تواجدت جنبًا إلى جنب مع الحضارات التي قامت على الصيد.ومن المذهل أن الأبقار كانت مُستأنسة وكانت تتم تربيتها في شمال أفريقيا منذ عام 6000 قبل الميلاد. وفي بيئة صحراء وادي النيل المركبة، قام السكان باستئناس العديد من الحيوانات، بما في ذلك حمار التحميل، والماعز الصغير ذا القرن والذي كان شائع الانتشار في المنطقة من الجزائر إلى النوبة. وفي عام 4000 قبل الميلاد أصبح مناخ الصحراء أكثر جفافاً، وتم ذلك على نحو سريع للغاية. وقد أدى هذا التغير المناخي إلى تقلص البحيرات والأنهار بشكل كبير، وأدى ذلك زيادة ظاهرة التصحر.وهذا، بدوره، أدى إلى انخفاض مساحة الأراضي المستوطنة، وساعد على الهجرة الجماعات التي كانت تعيش على الزراعة إلى المناطق المناخ الأكثر استوائية في غرب أفريقيا.
وبحلول الألفية الأولى قبل الميلاد، كانت أعمال الحدادة قد أُستحدثت في شمال أفريقيا وانتشرت بشكل سريع عبر الصحراء إلى المناطق الشمالية من صحراء جنوب أفريقيا، وبحلول عام 500 قبل الميلاد بدأ تصنيع المعادن أمراً شائعاً في غرب أفريقيا. وبحلول عام 500 قبل الميلاد تقريبًا كانت أعمال الحدادة قد استقرت بشكل كامل في العديد من مناطق شرق وغرب أفريقيا، بالرغم من أن أعمال الحدادة لم تكن قد بدأت في مناطق أخرى حتى القرون الميلادية الأولى. وقد تم اكتشاف أواني وأغراض نحاسية من مصر ، وشمال أفريقيا، و النوبة ، و أثيوبيا ، والتي يرجع تاريخها إلى 500 عام قبل الميلاد تقريباً، مما يعزز فكرة تواجد شبكات تجارة عبر الصحراء آنذاك.
كانت أفريقيا في فترة ما قبل الإستعمار تتضمن العديد من الدول والحكومات المختلفة التي وصل عددها إلى 10,000 دولة وحكومة، يتميزون من خلال العديد من المؤسسات والأنظمة السياسية المختلفة. وتشمل هذه الأنظمة نظام مجموعات العائلة الصغيرة للصيادين، مثل السان في جنوب أفريقيا؛ ومجموعات أكبر، وهي مجموعات أكثر تنظيمًا مثل عشيرة المتحدثين بلغة البانتو في وسط وجنوب أفريقيا، ومجموعات العشائر الأكثر تنظيماً في منطقة القرن الأفريقي، الممالك الساحلية الكبرى، ومدن وممالك تقوم على نظام الحكم الذاتي مثل عشيرة يوروبا وأفراد عشيرة إجبو (وتنطق خطأ إبو) في غرب أفريقيا، ومدن "السواحلي" للتجارة الساحلية في شرق أفريقيا.
بحلول القرن التاسع الميلادي تمددت إحدى الأسر الحاكمة، وهي تتضمن بدايات نظام الهوسا الحاكم وانتشرت في مناطق السافانا جنوب الصحراء الكبرى من المناطق الغربية إلى وسط السودان . وكانت غانا وجاو وإمبراطولاية كنيم بورنو أقوى هذه الدول. ثم ضَعُفت غانا في القرن الحادي عشر، إلا أنها نَجحت بمساعدة إمبراطورية مالي التي دعمت الكثير من مناطق غرب السودان في القرن الثالث عشر الميلادي. واستقبلت كنيم الإسلام في القرن الحادي عشر.
وقد استطاعت بعض الممالك المستقلة في مناطق الغابات الواقعة على الساحل الغربي من أفريقيا أن تنمو وتتطور تحت تأثير ضئيل من الشمال المسلم. وقد تأسست مملكة نري من عشيرة إجبو في القرن التاسع تقريبا، حيث كانت واحدة من أولى الممالك التي تأسست ،كما أنها واحدة من أقدم الممالك التي قطنت المنطقة التي تعرف اليوم بنيجيريا، وكان يحكمها "إيز نري" (أو حاكم نري). وتشتهر مملكة نري بمقتنياتها البرونزية المتقنة، التي وجدت في مدينة إجبو أوكوووتعود هذه المقتنيات البرونزية إلى القرن التاسع الميلادي.
وتعتبر إيف تاريخياً هي أولى دول أو ممالك اليوربا هذه، وقد تأسست حكومتها تحت قيادة أوبا المقدس (وأوبا كلمة تعني "ملك" أو "حاكم" بلغة اليوربا)، ويطلق عليه أوني إيف.ومن الملاحَظ أن إيف تُعتبر أَحد المراكز الثقافية والدينية الكبرى في أفريقيا، وهي تشتهر بنحت وتشكيل البرونز وهو تقليد طبيعي فريد.أما نموذج الحكم في إيف فهو نظام "أويو"، ويطلق على ملوكه أو حكامه "ألافينز أويو" بمجرد أن يقوموا بحكم عدد كبير من المدن أو الممالك الأخرى التي تنتمي لعشيرة اليوربا أو التي لا تنتمي لتلك العشيرة. وتعتبر مملكة داهومي الفونية هي إحدى الممالك التي لا تنتمي لليوربا ويحكمها نظام "أويو"
أما المرابطين، فهي إحدى سلالات الأمازيغ الحاكمة القادمة من الصحراء، وقد بلغ إنتشارها نطاق واسع في شمال غرب أفريقيا وشبه الجزيرة الإيبيرية خلال القرن الحادي عشر ويعتبر بنو هلال وبنو معقل جماعة من قبائل العرب البدو من شبه الجزيرة العربيةالذين هاجروا غربًا عبر مصر في الفترة ما بين القرن الحادي عشر والثالث عشر.وقد أدت هجرتهم إلى حدوث إندماج بين الأمازيغ و العرب ، ففي حين تم تعريب السكان المحليين (الأمازيغ)، استطاعت الحضارة العربية أن تتشرب بعض عناصر الحضارة المحلية، في إطار الهيكل الموحد للإسلام
بعد إنهيار مالي، استطاع أحد القادة المحليين، وهو يدعى سٌنِّي على (1464 - 1492 ) أن يقوم بتكوين إمبراطورية سونغاي في وسط النيجر وغرب السودان ، وسيطر على التجارة عبر الصحراء. استولى علي تمبكتو في 1468 وجين في عام 1473 ، وقام بتأسيس نظامه على عائدات التجارة، بالإضافة إلى تعاون التجار العرب . وقام خليفته أسكيا محمد (1493 - 1528) بجعل الإسلام هو الدين الرسمي، وقام ببناء المساجد، جلب العلماء إلى جاو بما فيهم الماغيلي (المتوفي عام 1504) وهو واضع إحدى الدراسات السودانية الأفريقية الإسلامية تقليدية الهامة. وبحلول القرن الحادي عشرن كانت بعض دول الهوسا قد تطورت، ومنها كانو، وجيجاوا، وكاتسينا، وجوبير، وأصبحت مدنًا قادرة على الإنخراط في التجارة، وخدمة القوافل، وتصنيع البضائع.حتى القرن الخامس عشر كانت هذه الدول الصغيرة دولًا على هامش الإمبراطوريات السودانية الكبرى، يقومون بدفع الضرائب إلى سونغاي عن الغرب، وإلى كنيم - بورنو عن الشرق.
وفي أواخر القرن التاسع عشر، اشتركت القوى الإمبريالية في حملة تزاحم كبرى وقامت بإحتلال معظم القارة، وتحويل العديد من الدول إلى دول محتلة، ولم يتركوا سوى دولتين مستقلتين فقط: ليبيريا، وهي دولة مستقلة نسبيًا تم تسوية أوضاعها من خلال الأمريكيين من أصول أفريقية ؛ وأثيوبيا المسيحية الأرثوذكسية (المعروف لدى الأوروبيين بـ"الحبشة"). وقد استمر الحكم الاستعماري من قبل الأوروبيين حتى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما حصلت كافة الدول المحتلة تدريجيًا على الإستقلالها الرَسمي.
وقد اكتسبت حركات الإستقلال في أفريقيا زخمًا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى إضعاف القوى الأوروبية الكبرى. وفي عام 1951 ، حصلت ليبيا، المستعمرة الإيطالية السابقة، على استقلالها. في عام 1956 ،حصلت كلٌ من تونس والمغرب على استقلالهما عن فرنسا وفي نفس العام حصل السودان علي إستقلاله من المملكة المتحدة . وتبعتهما غانا في العام التالي لتصبح أول دولة مستعمرة من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا تحصل على إستقلالها. بينما حصلت معظم بقية دول القارة على إستقلالها على مدى العقد التالي، وحصلت عليه في معظم الأحيان عن طريق الوسائل السلمية نسبياً، إلا أنه لم يتحقق في بعض البلدان، ولا سيما مصر و الجزائر ، إلا بعد صراع عنيف.على الرغم من أن جنوب أفريقيا كانت من أوائل الدول الأفريقية حصولًا على الإستقلال، فقد ظلت تحت حكم المستوطنين البيض وحتى عام 1994،فيما يعرف باتفاقية الفصل العنصري.
أما بعد الاستعمار ف تتضمن أفريقيا اليوم 54 دولة مستقلة وذات سيادة، ومعظم هذه الدول لا تزال على الحدود الموضوعة منذ فترة الإحتلال.وتعاني الدول الأفريقية كثيرًا منذ فترة الاستعمار من عدم الاستقرار والفساد والعنف والتسلط. وتعتبر الغالبية العظمى من الدول الأفريقية جمهوريات تعمل وفقاً لشكل معين من أشكال النظام الرئاسي للحكم. وبالرغم من ذلك فقد تمكنت قلة منهم من الحفاظ على أنظمة الحكم التي تدعمها الديموقراطية، إلا أن كثيراً منها تدور في رحى سلسلة من الإنقلابات، محدثة ديكتاتورية عسكرية. وهناك عدد من قادة أفريقيا ما بعد الإستعمار، كانوا من القادة العسكريين، ولذا فقد حصلوا على تعليم ضعيف، ويجهلون مسائل الحكم. ومع ذلك، فإن قدراً كبيراً من عدم الإستقرار، جاء بشكل أساسي نتيجة لتهميش المجموعات العرقية الأخرى، والكسب غير المشروع في ظل هذه القيادات. ويلجئ العديد من الزعماء إلى الصراعات العرقية التي تفاقمت، أو نشأت خلال فترات الحكم الاستعماري. وذلك لتحقيق مكاسب سياسية في العديد من البلدان ،كان يُنظر إلى الجيش باعتباره الفئة الوحيدة التي يمكن أن تعمل بشكل فعال في الحفاظ على النظام، وقد حكمت العديد من الدول في أفريقيا خلال فترة السبعينات وأوائل الثمانينات.وخلال الفترة الممتدة من أوائل الستينات وحتى أواخر الثمانينات، حدث أكثر من 70 انقلاب و13 اغتيال رئاسي.كما أن النزاعات الإقليمية، والنزاعات على الحدود تعد من الأمور الشائعة، والتي فرضها إستعمار الأوروبي على الحدود المتنازع عليها في العديد من الدول من خلال الصراعات المسلحة.
وقد لعبت صراعات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، وكذلك سياسات صندوق النقد الدولي دوراً في عدم الإستقرار. فعندما حصلت البلاد على إستقلالها للمرة الأولى، كان من المتوقع على الأغلب أن تتماشى مع إحدى القوتين العظمتين.حيث تلقت العديد من البلدان في شمال أفريقيا المساعدات العسكرية السوفياتية، في حين حصلت العديد من دول وسط وجنوب أفريقيا على دعم من الولايات المتحدة أو فرنسا أو من كليهما. وقد شهد الأمر تصعيداً خلال السبعينات من القرن الماضي، فقد إتفقت كلٌ من أنغولا المستقلة حديثاً وموزامبيق مع الاتحاد السوفياتي، في حين سعت دول غرب وجنوب أفريقيا لإحتواء النفوذ السوفياتي عن طريق تمويل حركات التمرد. كانت هناك مجاعة كبيرة في إثيوبيا، حيث يوجد مئات الآلاف من البشر جوعى. وزعم البعض أن الماركسين والسياسات السوفيتية قد زادت الأمر سوءاً.
وقد حدث أكثر الصراعات العسكرية تدميرًا في أفريقيا المستقلة الحديثة خلال حرب الكونغو الثانية.بحلول عام 2008 ، كان هذا الصراع وتوابعه قد تسببوا في مقتل 5,4 مليون نسمة. منذ عام 2003 كانت هناك صراعات جارية في دارفور التي أصبح كارثة إنسانية. ويعتبر الإيدز (مرض نقص المناعة المكتسبة) من الأمور الشائعة أيضاً في أفريقيا ما بعد الإستعمار.
اما من الناحية الجغرافية فتعتبر أفريقيا هي الأكبر ضمن نتوءات الجنوبية الثلاثة الكبري لليابسة في الكُرة الأرضية.يفصلها البحر المتوسط عن قارة أوروبا، ترتبط بقارة آسيا من جهة أقصى الشمال الشرقي عن طريق برزخ السويس (قناة السويس) ويبلغ عرضه 163 كيلومتر (101 ميل) ومن الناحية الجغرافية تعتبر شبه جزيرة سيناء/ مصر وهي تقع شرق قناة السويس جزءًا من أفريقيا. وتبلغ حدودها من أقصى نقطة في الشمال، رأس بن السقا في تونس (37°21' 'شمالًا)، بينما أقصى أقصى نقطة في الجنوب هي، كيب اجولاس في جنوب أفريقيا (34°51'15 جنوباً) وهي مسافة تقدر بنحو 8،000 كيلومتر (5،000 كلم)؛ ومن كيب فرد (34°51'15" غربًا) وهي أقصى نقطة من جهة الغرب إلى رأس هافون في الصومال (51°27'52" شرقاً) وهي أقصى نقطة من جهة الشرق مسافة تقدر بنحو 7،400 كيلومتر (4،600 ميل).[48] ويبلغ طول الخط الساحلي 26,000 كم (16,000 ميل)، ويتضح عدم وجود تعريجات عميقة في الشاطيء من حقيقة أن أوروبا التي تبلغ مساحتها 10,400,000 كيلومتر مربع (4,010,000 ميل مربع)، أي ثلث مساحة سطح أفريقيا تقريبًا، لها خط ساحلي يبلغ طوله 32,000 كم (19,800 ميل).
وتعتبر الجزائر هي كبرى دول قارة أفريقيا مساحتها 2,381،741 كيلومتر مربع. ومن بعدها السودان ب 1,865,813 كيلومتر مربع، بينما تعتبر سيشيل هي صغرى الدول، وهي مجموعة جزر تقع قبالة الساحل الشرقي. أما صغرى الدول التي تقع داخل الأراضي الرئيسية لقارة أفريقيا هي [[غامبيا|غامبيا]].
ووفقاً للرومان القدماء، فهم كانوا يقولون أن أفريقيا تقع غرب مصر، بينما كانوا يستخدمون كلمة "آسيا" للإشارة إلى بلاد الأناضول والبلاد الواقعة في الشرق.وهناك خط محدد بين القارتين رسمه بطوليمي العالم الجغرافي (85-165 م)، مشيرًا إلى الإسكندرية أنها تقع بطول خط الطول الرئيسي. وجعل برزخ السويس والبحر الأحمر هما الحدود بين آسيا وأفريقيا. عندما جاء الأوروبيون للتعرف على مدى الامتداد الحقيقي للقارة، اتسعت فكرتهم عن أفريقيا بزيادة معرفتهم لها.
ومن الناحية الجيولوجية، تضم أفريقيا شبة الجزيرة العربية وجبال زاجوس في إيران، وهضبة الأناضول في تركيا، في المكان الذي تم فيه اصطدام التكوين الأفريقي بأوراسيا.وقد توحدت السمات الجغرافية الطبيعية للمنطقة بتوحد الطبيعة الاستوائية الأفريقية مع الصحراء العربية في الشمال. كما وحدت عائلة اللغات الأفروأسيوية البلاد التي تقع في الشمال، من حيث اللغة.
ويتراوح المناخ في أفريقيا ما بين المناخ الإستوائي ومناخ المناطق شبه القطبية على أعلى قمم الجبال.ويتسم الجزء الشمالي من القارة بأنه يتكون بشكل أساسي من صحراء ومناطق القاحلة، في حين أن المناطق الوسطى والجنوبية على حد سواء، تغطيها سهول السافانا والأحراش الكثيفة (غزيرة الأمطار).وبين هذا وذاك، هناك مناطق متوسطة، حيث تنمو أنماط الحياة النباتية، مثل منطقة الساحل، والمناطق التي تسيطر عليها السهول.
وربما تضم أفريقيا أكبر تشكيلة في العالم من الحيوانات البرية من حيث الكثافة والتنوع، وتضم تشكيلة الحيوانات البرية الحيوانات الضخمة من أكلة اللحوم (مثل أسد، ضبع، والفهد) والحيوانات آكلة الأعشاب (مثل الجاموس، والغزال، والفيل، الجمال، والزرافة)، وهي تعيش وتتحرك بحرية في سهول طبيعية مفتوحة ليست مملوكة لأحد.كما أنها تعتبر الموطن الأصلي لمجموعة متنوعة من المخلوقات التي تعيش في الغابات (بما فيها الثعابين وأنواع من القردة)، وهي تضم كذلك مخلوقات تنتمي للحياة المائية (بما فيها التماسيح والبرمائيات) (انظر أيضاً : حيوانات من أفريقيا).
وعلي الرغم من وفرة الموارد الطبيعية، إلا أن أفريقيا لا تزال هي الأكثر فقرًا وتخلفًا بين قارات العالم. ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب التي قد تشمل إنتشار الأمراض القاتلة والفيروسات (ولا سيما فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز والملاريا)، فضلًا عن الحكومات الفاسدة والتي غالباً ما ترتكب انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان، وكذلك فشل في التخطيط المركزي، وارتفاع مستويات الأمية، وعدم الحصول على رؤوس الأموال الأجنبية، والصراعات القبلية والعسكرية المتكررة (بداية من حرب العصابات إلى الإبادة الجماعية). ووفقاً 'لتقرير التنمية البشرية لعام 2003 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، فإن الدول الخمس وعشرين الأقل من حيث الترتيب (من الدولة الواحدة والخمسين بعد المائة إلى الدولة الخامسة والسبعين بعد المائة) هي دولًا أفريقية.
وتتأثر نسبة كبيرة من سكان القارة الأفريقية بالفقر والأمية وسوء التغذية وعدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي، فضلاً عن سوء الحالة الصحية،. في آب / أغسطس 2008 وقد أعلن البنك الدولي أن تقديرات الفقر العالمي قد تمت مراجعتها وفقًا لخط الفقر العالمي الجديد وهو أن يكون نصيب الفرد ١،٢٥ دولار في اليوم (في مقابل المقياس السابق وهو ١،٠٠ دولار)وكان 80.5 ٪ من سكان منطقة جنوب الصحراء الكبري في أفريقيا يعيشون على أقل من 2.50 دولار (تعادل القوة الشرائية) في اليوم في عام 2005 مقارنة مع 85.7 ٪ لسكان الهند. وتؤكد الأرقام الجديدة أن منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا كانت أقل مناطق العالم نجاحاً في مجال الحد من الفقر (1.25 دولار في اليوم الواحد)، فقد كان نحو 50 ٪ من السكان يعانون من الفقر في 1981 (200 مليون نسمة)، وقد ارتفع هذا الرقم إلى 58 ٪ في عام 1996 قبل أن ينخفض إلى 50 ٪ في عام 2005 (380 مليون نسمة). ويقدر متوسط دخل الإنسان الفقير في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بـ 70 سنتا فقط في اليوم الواحد، فقد أصبح أشد فقرًا في عام 2003 مما كان عليه في عام 1973 مما يشير إلى زيادة الفقر في بعض المناطق. بعض هذه الأمور يرجع إلى فشل برامج تحرير الاقتصاد التي تقودها الشركات والحكومات الأجنبية، إلا أن هناك دراسات وتقارير أخرى ذكرت سوء السياسات الحكومية المحلية أكثر من العوامل الخارجية.
في الفترة من 1995 إلى 2005 ، سجلَت أفريقيا زيادة في معدلات النمو الاقتصادي، بمتوسط 5 ٪ في عام 2005. هناك بعض البلدان التي ما زالت تتمتع بإرتفاع معدلات النمو، لا سيما في أنغولا، و السودان و غينيا الاستوائية، وهذه الدول الثلاثة قد بدأت مؤخراً بإستخراج احتياطي البترول أو أنها توسعت في معدل استخراج النفط. في السنوات الأخيرة. أقامت جمهورية الصين الشعبية علاقات أقوى بصورة متزايدة مع الدول الأفريقية. في عام 2007، استثمرت الشركات الصينية ما مجموعه 1 مليار دولار أمريكي في أفريقيا.
أما عن الثقافة الأفريقية فتتميز الثقافة الأفريقية الحديثة باستجابات معقدة تجاه القومية العربية والامبريالية الأوروبية.بشكل متزايد بدءاً من أواخر التسعينات من القرن الماضي، حيث يحاول الأفارقة تأكيد هويتهم.[بحاجة لمصدر] ففي شمال أفريقيا، وهناك الآن موجة من طلبات الحصول على حماية خاصة اللغات الأمازيغية وثقافة السكان الأصليين من الأمازيغ في المغرب، ومصر، والجزائر وتونس، لا سيما بعد رفض العرب والأوروبيين لهذه الهوية. وقد تسببت عودة ظهور النزعة الأفريقية منذ سقوط نظام الفصل العنصري إلى شعور متجدد بالهوية الأفريقية. ففي جنوب أفريقيا، وأكد المفكرين من المستوطنين من أصل أوروبي بشكل متزايد على تحديد الهوية الأفريقية الثقافية، وأنها ليست لأسباب جغرافية أو عرقية فحسب.ومن المعروف، أن هناك بعض الطقوس والاحتفالات التي تجري لتصبح عضواً من الزولو أو الطوائف الأخرى.
وهناك جوانب كثيرة من الثقافات الأفريقية التقليدية أصبحت ممارسة في السنوات الأخيرة نتيجة لسنوات من الإهمال والقمع على يد الأنظمة الاستعمارية وأنظمة ما بعد الاستعمار.وهناك الآن محاولات لإعادة اكتشاف الثقافات التقليدية الأفريقية وإعادة الترويج لها، في إطار هذه الحركات الموصوفة بكونها النهضة الأفريقية من خلال حركة ثابو ميبكي لـ"زيادة النزعة الأفريقية" والتي يقودها مجموعة من الباحثين، بما فيهم موليف أسانتي، فضلاً عن الاعتراف المتزايد الطقوس الروحانية التقليدية من خلال عدم تجريم عقيدة الفودو وغيرها من أشكال الروحانية. في السنوات الأخيرة، أصبحت الثقافة الأفريقية التقليدية مرادفا الفقر في المناطق الريفية وزراعة الكفاف.
وترتبط الثقافة الحضرية في أفريقيا الآن بالقيم الغربية، وهذا الأمر يعد مناهضًا للثقافة الأفريقية التقليدية الموروثة، والتي تعد غنية ويٌطمح إليها، حتى من جانب المعايير الغربية الحديثة. وقد حصلت بعض المدن الأفريقية مثل لوانجو، ومبانزا الكونغو، وتمبكتو، وطيبة، ومروي ذات مرة على مركز أكثر مدن العالم ثراءً من حيث التراث الثقافي والمراكز الصناعية ومن حيث النظافة التنظيم، ومن حيث كونها مليئة بالجامعات والمكتبات والمعابد وتأتي الغالبية العظمى من المنح الدراسية لأفريقيا من الخارج وهي تهتم بالتمثيل الغريب والدخيل على أفريقيا. ويميل تنفيذ قرارات وسياسات الحكومات إلى تكوين تأثيرات تؤكد على محاباة المستعمريين الأوربيين.
المزيد عن قارة أفريقيا في مواضيع لاحقة نتمني لكم قرائة ممتعة ومفيدة
المزيد عن قارة أفريقيا في مواضيع لاحقة نتمني لكم قرائة ممتعة ومفيدة
إرسال تعليق