عملاق رودس يعد أحد تلك العجائب القديمة، ولم يتبق له أي أثر. وتعود قصة بناء التمثال إلى عام 304 قبل الميلاد ...
وتعتبر رودس ها اكبر الجزر الموجودة في تلك المنطقة وهي تبعد 12 ميلا من السواحل التركية
وتتمتع هذة الجزيرة بتاريخ حافل جدا مما جعلها تتميز عن باقي جزر البحر المتوسط
ان هذة الجزيرة الاغريقية كانت ولا زالت تحمل خبرات امم كثيرة مرت عليها وحكمتها
ابتداء من الاغريق والرومان والعرب والفرس وكذلك الايطاليين
في عام 312 قبل الميلاد قرر رودس ان يشارك ملك مصر
بطليموس في الحرب ضد المقدونيين
وتحقق النصر سريعا..
ولكن بعدها بعدة سنوات عاد المقدونييون سعيا للانتقام من رودس وقد هاجموا المدينة بقوات كبيرة من الرجال والمراكب
وكان عددهم كبير يفوق عدد رودس ولكن استطاعت رودس هزيمتهم ووقف زحفهم للمدينة وذلك ايضا بمساعدة ملك مصر لهم
وبعد ذلك قرر الرودسيون عمل تمثال هائل من البرونز لاحياء ذكري انتصارهم علي المقدونيين وبالفعل قد تم عمل التمثال وذلك من معدات ومركبات جيش المقدونيين الذي هزم واستغرق صنعة 12 عام
يبلغ ارتفاعة 30 مترا ويوجد بداخلة سلم حلزوني يصل الي موقع الشعلة التي يرفعها بيدة
وقد طل هذا العملاق منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام حتى هدم بفعل زلزال مدمر ضرب الجزيرة.
إرسال تعليق