أخدود الوادي العظيم او ( الوادي المتصدع الكبير)
هو شق في الارض يبلغ طولة تقريبا حوالي 10000كم من سوريا في الجنوب الغربي لأسيا حتي موزمبيق في جنوب شرق افريقيا...
ويعتقد الجولوجيون أن هذا الأخدود قد تكون لانفصال اليابسة الي قارات وان المسافات بين القارات قد غمرتها المياة فنتج عن ذلك تكون المحيطات.
وعندما تكون المحيط الهندي بعد ذلك قد صبت صخور منصهرة في شرق أفريقيا مما ادي الي اضمحلال القشرة الأرضية في ذلك المكان وقد أدي هذا الضعف لسقوط الأرض في خطوط متوازية فاسفر او نتج عنها الأخدود وقد حدث ذلك منذ 11 مليون سنة ..
اما في الــ 3 ملايين سنة الماضية قد زاذ بالفعل عمق الأخدود مما أدي أن أصبحت لة أكتاف عالية..
وإندفعت حمم الصخور المنصهرة الي أعلي جانب الوادي مما أدي الي حدوث او ظهور نشاط بركاني زائد.. ولا زالت بالفعل حتي يومنا هذا تندفع حمم البراكين والينابيع الحارة
وذلك يؤكد بأن الأخدود ما زال أو يزال في حالة نشطة .
وان أكثر الأجزاء أهمية في هذا الوادي " الأخدود" تمتد لمسافة تقدر بـ نحو 2400كم
أما في منطقة صحراء داناكل الموجود بأثيوبيا فقد يبلغ عرضة نحو 480كم.
وعندما يتجة ذلك الأخدود العظيم جنوبا وتحديدا الي كينيا فإنة يمر بمجموعة من البحيرات وهي .. "زواي" "لاناجا" "أبياتا" "شالا" "أواسا" "أبايا" "استفاني"
ومعظم تلك البحيرات تعتبر مالحة نظرا لما تحوية من صودا والتي نتجت من براكين وينابيع الأخدود الحارة..
أما بحيرات "توركانا" في شمال كينيا وايضا "شالا " و "أبياتا" في أثيوبيا فهي تعتبر من بحيرات الوادي الأقل قلوية ويوجد فيها تجمعات كثيرة جدا من الأسماك تعيش فيها وايضا مئات من أنواع الطيور المائية المختلفة..
ويقال أن بحيرة توركانا تحتوي علي نحو 12 ألف تمساح تتغذي علي محتويات البحيرة من الأسماك النهرية..
وعلي الرغم من أن وادي الأخدود مكان يستحيل اليعيش فية إلا أنة كان يعيش فية قبائل كثيرة عبر ألاف السنين
هو شق في الارض يبلغ طولة تقريبا حوالي 10000كم من سوريا في الجنوب الغربي لأسيا حتي موزمبيق في جنوب شرق افريقيا...
ويعتقد الجولوجيون أن هذا الأخدود قد تكون لانفصال اليابسة الي قارات وان المسافات بين القارات قد غمرتها المياة فنتج عن ذلك تكون المحيطات.
وعندما تكون المحيط الهندي بعد ذلك قد صبت صخور منصهرة في شرق أفريقيا مما ادي الي اضمحلال القشرة الأرضية في ذلك المكان وقد أدي هذا الضعف لسقوط الأرض في خطوط متوازية فاسفر او نتج عنها الأخدود وقد حدث ذلك منذ 11 مليون سنة ..
اما في الــ 3 ملايين سنة الماضية قد زاذ بالفعل عمق الأخدود مما أدي أن أصبحت لة أكتاف عالية..
وإندفعت حمم الصخور المنصهرة الي أعلي جانب الوادي مما أدي الي حدوث او ظهور نشاط بركاني زائد.. ولا زالت بالفعل حتي يومنا هذا تندفع حمم البراكين والينابيع الحارة
وذلك يؤكد بأن الأخدود ما زال أو يزال في حالة نشطة .
وان أكثر الأجزاء أهمية في هذا الوادي " الأخدود" تمتد لمسافة تقدر بـ نحو 2400كم
أما في منطقة صحراء داناكل الموجود بأثيوبيا فقد يبلغ عرضة نحو 480كم.
وعندما يتجة ذلك الأخدود العظيم جنوبا وتحديدا الي كينيا فإنة يمر بمجموعة من البحيرات وهي .. "زواي" "لاناجا" "أبياتا" "شالا" "أواسا" "أبايا" "استفاني"
ومعظم تلك البحيرات تعتبر مالحة نظرا لما تحوية من صودا والتي نتجت من براكين وينابيع الأخدود الحارة..
أما بحيرات "توركانا" في شمال كينيا وايضا "شالا " و "أبياتا" في أثيوبيا فهي تعتبر من بحيرات الوادي الأقل قلوية ويوجد فيها تجمعات كثيرة جدا من الأسماك تعيش فيها وايضا مئات من أنواع الطيور المائية المختلفة..
ويقال أن بحيرة توركانا تحتوي علي نحو 12 ألف تمساح تتغذي علي محتويات البحيرة من الأسماك النهرية..
وعلي الرغم من أن وادي الأخدود مكان يستحيل اليعيش فية إلا أنة كان يعيش فية قبائل كثيرة عبر ألاف السنين
إرسال تعليق